لم تفلت منه إلا بتدخل الشرطة
تعرضت المغنية اللبنانية مروى للاعتداء والتحرش الجنسي، من قبل جمهور إحدى الحفلات التي أحيتها في مدينة الإسكندرية المصرية، ما دفعها للاختباء في شقة مجاورة حتى فجر اليوم التالي.
فخلال تقديم مروى وصلتها الغنائية على مسرح شاطئ النخيل في الساحل الشمالي الغربي، أمام أكثر من 20 ألف شخص، "هجم" بعض الشباب على المسرح، محاولين ملامسة جسدها، خاصة أنها كانت ترتدي فستاناً مثيراً يبرز مفاتنها، وفق ما نقلت صحيفة "الرأي" الكويتية 19-8-2007.
وبعد فشل حراس المغنية في منع المتحرشين، اضطرت الشرطة المتواجدة في المكان إلى التدخل، وانقاذها من الأيادي التي حاولت الاقتراب منها.
وقد انخرطت مروى في حالة بكاء شديدة، حتى كادت تصاب بالإغماء، وفق ما نقلت الصحيفة عن شهود عيان. ونجحت بعدها المغنية في الإفلات من الجمهور، واللجوء إلى إحدى الشقق في بناية مجاورة، حيث استضافتها ساكنة الشقة حتى الرابعة من فجر اليوم التالي، حتى تمكنت من الخروج والعودة للقاهرة.
وإثر الحادث، تم الاتصال بالمطربة شذى لإخبارها بما حدث، فما كان منها إلا ان رفضت الحضور إلى المسرح للغناء بعد مروى، ما جعل الجمهور يحتج مطالبا بردّ قيمة التذاكر التي دفعها.
انا اري انة هدا ما تستحقة