أحبها وأحبته وكواها بنار العشق وكوته...
احتوى أفراحها وآلامها ومن
حلاة الحب سقاها كأس السعادة وأسقته..
وعلى رمال شاطئ اللوعة افترشا
وتحت ظلال القمر سهرت عينها
بالشوق وأسهرته..
كل ما قيل عن الحب وما لم يقال
همس به في إذنها وأسمعها كلام
العشاق وأسمعته..
وطعم العسل من شفاه الحرمان تذوقت
بلهفة وأذاقته..
وبدفئ المشاعر ولهيب النار احتضن
جسدها الخض واحتضنته..
ولأفكاره فهمت ولذاتها أنكرت
ولروعه صوته أدمنت
وملمس يدها أدمنته..
ولأنوثتها أغناها ولرجولته أغنته...
وهكذا للجنة أدخلها بزهوٍِ وأدخلته...
وأن يكونا معا َ من دون تخلي
فوافقها الرأي ووافقته..
واتفقا على إكمال المشوار
الذي بدأه معها بودٍ ومعه بدأته..
وعلى الرباط الشرعي وللقفص الذهبي
قادها برفقٍ وقادته..
وأتخذ أول خطوة ولأهلها تقّدم
مع أهله لخطبتها واستقبلته ...
وهنا تحطمت الآمال وعلى وجه الحقيقة
فاقت من حلمها الجميل وفيقته...
ابنتنا محجوزة هذا رد أهلها بكل برود
لحبيب لا يعرف اليأس ولا هي عرفته...
وكرر المحاولة مراراً ولكن دون جدوى
وكأننا لسنا بقرنٍ لأعظم وتد للعلم
آدم غرسه على سطح القمر
وحواء غرسته..
لكن التقاليد البالية أرخت الستار
على فصول الحب التي مرت بها
بكل ألوانها وأمررته ..
ودخلت هي إلى قفص المرارة
بزواجٍ من غيره
عندها أماتت قلبها وقيدت أحلامها
وعلى درب الفراق سارت
مغصوبة وأمشته...
وتعذبت في حبها وبكل أسف عذبته...
ولقسوة الأيام تركها لوحدتها وتركته...
عانى مرّ ما عانى ودموع اليأس
من دون وعي على خده جرت وأثقلته...
وجرح أصابه في الصميم وضحكات مؤلمة
من سخريه القدر على شفاهه
بانت وأحرجته..
وقضى عمره سنين وأيام وساعات
على إطلال ذكرياتٍ
آلمته وأبكته...
وما زال يحاول التناسي ويهرب من همومٍ
ضاق بها صدره وخنقته..
وما زال يبحث عن من ينسيه حبها
ويبحث عن قلب ٍ كقلبها
وعشق كعشقها
لكنه مع الأسف لم يجدها
لحد ألان ولا هي وجدت الحب
ولا انا وانا فزت باجراح
والجراح
احتوى أفراحها وآلامها ومن
حلاة الحب سقاها كأس السعادة وأسقته..
وعلى رمال شاطئ اللوعة افترشا
وتحت ظلال القمر سهرت عينها
بالشوق وأسهرته..
كل ما قيل عن الحب وما لم يقال
همس به في إذنها وأسمعها كلام
العشاق وأسمعته..
وطعم العسل من شفاه الحرمان تذوقت
بلهفة وأذاقته..
وبدفئ المشاعر ولهيب النار احتضن
جسدها الخض واحتضنته..
ولأفكاره فهمت ولذاتها أنكرت
ولروعه صوته أدمنت
وملمس يدها أدمنته..
ولأنوثتها أغناها ولرجولته أغنته...
وهكذا للجنة أدخلها بزهوٍِ وأدخلته...
وأن يكونا معا َ من دون تخلي
فوافقها الرأي ووافقته..
واتفقا على إكمال المشوار
الذي بدأه معها بودٍ ومعه بدأته..
وعلى الرباط الشرعي وللقفص الذهبي
قادها برفقٍ وقادته..
وأتخذ أول خطوة ولأهلها تقّدم
مع أهله لخطبتها واستقبلته ...
وهنا تحطمت الآمال وعلى وجه الحقيقة
فاقت من حلمها الجميل وفيقته...
ابنتنا محجوزة هذا رد أهلها بكل برود
لحبيب لا يعرف اليأس ولا هي عرفته...
وكرر المحاولة مراراً ولكن دون جدوى
وكأننا لسنا بقرنٍ لأعظم وتد للعلم
آدم غرسه على سطح القمر
وحواء غرسته..
لكن التقاليد البالية أرخت الستار
على فصول الحب التي مرت بها
بكل ألوانها وأمررته ..
ودخلت هي إلى قفص المرارة
بزواجٍ من غيره
عندها أماتت قلبها وقيدت أحلامها
وعلى درب الفراق سارت
مغصوبة وأمشته...
وتعذبت في حبها وبكل أسف عذبته...
ولقسوة الأيام تركها لوحدتها وتركته...
عانى مرّ ما عانى ودموع اليأس
من دون وعي على خده جرت وأثقلته...
وجرح أصابه في الصميم وضحكات مؤلمة
من سخريه القدر على شفاهه
بانت وأحرجته..
وقضى عمره سنين وأيام وساعات
على إطلال ذكرياتٍ
آلمته وأبكته...
وما زال يحاول التناسي ويهرب من همومٍ
ضاق بها صدره وخنقته..
وما زال يبحث عن من ينسيه حبها
ويبحث عن قلب ٍ كقلبها
وعشق كعشقها
لكنه مع الأسف لم يجدها
لحد ألان ولا هي وجدت الحب
ولا انا وانا فزت باجراح
والجراح